وكشفت مصادر “الصباح” أن اللجنة ستستمع إلى مجموعة من المسؤولين الأمنيين، خاصة بقسم الموارد البشرية، لمعرفة الأسباب التي دفعت رجال الأمن إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الأمن، في سابقة في تاريخ الشرطة المغربية، قبل أن ترفع تقريرا إلى عبد اللطيف الحموشي من أجل اتخاذ القرار على ضوئه.
وأضافت المصادر أن التحقيقات ستنصب على طريقة تدبير التعزيزات الأمنية التي رافقت الملك خلال إقامته في مدن الشمال ومعرفة الفترة التي قضاها رجال الأمن، كما سيجري البحث لمعرفة الشخص أو الأشخاص المحرضين على الاحتجاج الذي يعتبر أمرا غير مسموح به للشرطي.
وذكر المصدر ذاته أن التبريرات التي أعطيت لقرار الإبقاء على رجال الأمن بطنجة هي علم المسؤولين الأمنيين المسبق أن الملك سيعود بعد يوم أو يومين إلى المدينة، من أجل مواصلة تدشين مجموعة من المشاريع التنموية.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1iFGINL
via IFTTT