هذا وقد تم تشييع جثمان الفقيد في موكب جنائزي مهيب بعد صلاة العصر كما شيع جثمانها بمقبرة باب المقابر، وقد طغت أجواء الحزن والحسرة على جل من حضر تشييع جثمان سعيد، الذي خَلّف نبأ وفاته صدمة لدى كل من تابعوا حالته عبر وسائل الإعلام الإلكترونية وصفحات التواصل الإجتماعي .
الهالك سبق وأن نقل للمستشفى بعد مضاعفات مع مرض سرطان، الذي تطلب معالجة ومتابعة دقيقة ومستمرة، كان منذ حوالي أسبوع يرقد بالمركز الاستشفائي بالرباط الى انه تطلب ارجاعه الى منزل اسرته، في حالة يرثى لها، هذا وقد سبق ان قام ابناء تطوان ونشطاء يطلقون عبر صفحات التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية نداء استغاثة للقلوب الرحيمة بمساعدة الفقيد، لكن السرطان خطفه ولا زال يخطف يوما بعد يوم أبناء المغاربة .
وشارك في جنازة الفقيد حشد غفيرة من أبناء مدينة تطوان (عائلته ـ اعضاء التراس تطوان ـ اصدقائه)، إضافة لهيأت جمعوية ونشطاء حقوقيون وممثلي عدد من المنابر إعلامية .
وأمام هذا المصاب الجلل لا يسعنى في هذا المقام إلا أن نقول ما قله المولى عز وجل "إنا لله وإنا إليه راجعون".
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1jhmlY4
via IFTTT