قالت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية إن "وجود الملك محمد السادس في بلدة بيتز، حيث يكمل عطلته الصيفية، أسهم في رفع الضغط عن الموارد المائية للقرية الصغيرة؛ بعد ما لم يستطع سكانها الولوج إلى المياه الصالحة للشرب".
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن سكان البلدة الصغيرة الواقعة بضواحي العاصمة باريس تلقيهم "رسائل من لدن الوكالة المكلفة بتوزيع المياه الصالحة للشرب تدعوهم إلى تجنب استهلاك المياه العادية التي تصلهم عبر الصنابير المنزلية".
ووفقا للمصدر ذاته فإن الدعوة التي وجّهت إلى الساكنة تأتي "بسبب ارتفاع حجم الاستهلاك، بشكل غير متوازن مع الطاقة الإنتاجية للوكالة المشرفة على خدمات المياه"، بناء على ما نشرته "لوباريزيان".
ورأت الصحيفة أن السبب في ضعف تدفق المياه إلى منازل البلدة الواقعة وسط البلاد راجع، بالأساس، إلى "الضغط الذي انضاف على الموارد المائية بحلول الملك محمد السادس ضيفا على البلدة ،إلى جانب حوالي 300 شخص من مرافقيه".
"الشركة المكلفة بتزويد المياه حرصت على اتخاذ تدابير خاصة لتقليص حجم الضغط المسجل"؛ يضيف المصدر الذي أشار، أيضا، إلى أن بلدة "بيتز" تعاني، بشكل دائم، من مشكل توزيع المياه؛ وذلك بالنظر إلى ضعف مواردها.
كما قالت "لوباريزيان" أن الشركة المشرفة على خدمات المياه "قامت بتوزيع قنينات ماء على جزء من سكان البلدة وبعض المرافق العمومية، إضافة إلى إرسال خزانات مياه متنقلة لتفادي ترك السكان بدون مياه صالحة للشرب".
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2bPIi1z
via IFTTT
