تعرض سائق سيارة أجرة صغيرة ، مأذونية رقم 148 ، الملقب ( بنطا ـ م )، لعدوان غير مبرر من طرف أحد المارة المتسكعين ، في شارع عثمان بن عفان ( خندق لشارة أمام الصيدلية )،يومه الجمعة 2 شتمبر 2016 حيث كان عائدا من مهمته اليومية المعتادة في الساعة الثانية ونصف بعد منتصف الليل ، بغتة فوجئ بحجر يرتطم بزجاجة السيارة ، وعلى إثر هذا الإعتداء المباغت أصيبت الزجاجة الجانبية للسيارة بكسور حادة ، طالت أيضا حتى مرآة الجانبية ، وعندما ضبط السائق الجاني بفعلته ، ألح عليه هذا الأخير بشكل مقرف أن يقوم بإبلاغ الجهات الأمنية المسؤولة ، عمد السائق الضحية على الفور إلى قصد المسؤولين الأمنيين لإبلاغهم بحدوث هذا الفعل الإجرامي ، فما كان منهم إلا أن رافقوه
حتى مكان وقوع الفعل ، وبحسن الصدف ، وجدوا الجاني مازال في مكان الإعتداء ، فتم إلقاء القبض عليه ، وإيصاله إلى مركز الأمن، لإجراء تحقيق والمعاينة القانونية اللازمتين ، لغرض استيفاء شروط العمل القانوني ، حتى يستتب الأمن ويأمن كل السائقين ، وكذا عموم المواطنين من أمثال هذه الإعتداءات التي هي في الحقيقة تمس أمن المواطنين وسير عملهم العادي .
حتى مكان وقوع الفعل ، وبحسن الصدف ، وجدوا الجاني مازال في مكان الإعتداء ، فتم إلقاء القبض عليه ، وإيصاله إلى مركز الأمن، لإجراء تحقيق والمعاينة القانونية اللازمتين ، لغرض استيفاء شروط العمل القانوني ، حتى يستتب الأمن ويأمن كل السائقين ، وكذا عموم المواطنين من أمثال هذه الإعتداءات التي هي في الحقيقة تمس أمن المواطنين وسير عملهم العادي .
في خضم كل هذا، لن يكن الأمر لأن ينجو من مجموعة من الأراء المتناقضة ، والتي تثير جدلا غير مسبوق ، فقد كتبت كل من يوميتي ( الأخبار ) و ( الصباح ) الوطنيتين خلال الأسبوع الجاري ، تعليقات تمس بشكل لافت مصداقية ومهنية سائق سيارة أجرة بتطوان ، ومن المؤسف حقا أن تعرف الساحة الإعلامية، بروز مجموعة من الأقلام المأجورة ، تغيب عنها الشفافية، والصدق والإلتزام بالحقيقة، وبشروط الكتابة المهنية الشريفة ، حيث ذهب بعضهم ممن يتمتعون بعطاءات وميزات وإكراميات السلطة بالمناسبات ، ناسين أن القيمة الحقيقية للصحافي والإعلامي، وكل من يحمل مهمة القلم والكتابة، أن قيمته الحقيقية، إنما يستمدها من صدقه وشرفه وإخلاصه للحقيقة .
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2c7oLIl
via IFTTT
