وقطعت نادية حوالي 15 كيلومترا انطلاقا من طريفة قبل الوصول إلى طنجة، حيث قطعت كل هذه المسافة بمفردها وهي فوق الماء وبرفقتها قارب يضم الفريق المنظّم وتغلبت على الرياح والتيارات البحرية القوية.
ولتحقيق هذا الإنجاز، اتبعت نادية تمارين قاسية لمدة خمس حتى ست مرات أسبوعيا، إذ كانت تتمرن لعدة ساعات متتالية خلال أزيد من 6 أشهر.
وعند وصولها إلى مدينة طنجة صرّحت نادية: ”أنا جد فخورة بالنجاح في هذا التحدي الشخصي كمغربية. أتقدّم بالشكر لأسرتي وأصدقائي ولكل من شجعني وواكبني خلال الفترة التحضيرية”.
ولا يشكل هذا أول تحد رياضي بالنسبة إلى عاشقة السباحة في المياه المفتوحة، بل شاركت من قبل في عدة مسابقات في هذه الرياضة، كما تم تتويجها عام 2013 بجائزة “امرأة السنة في رياضة السباحة في المياه المفتوحة” من طرف الجامعة الدولية في هذه الرياضة.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1PYdG7C
via IFTTT