العمراني يعتزل تدريب “التايكواندو” بسبب آثار صدمة فاجعة الصخيرات

العمراني يحكي ما وقع يوم فاجعة الصخيرات

عقب موجة التعاطف التي حصدها مصطفى العمراني، مدرب الأطفال الذين قضوا غرقا في ما أضحى يعرف بـ”فاجعة الصخيرات”، وقرار المحكمة متابعته في حالة سراح مؤقت، يبدو أن هذا الأخير لم يتجاوز حالة الصدمة التي تلت الحادثة، إذ يعتزم اعتزال تدريب التايكواندو وإغلاق صالته بمدينة بنسليمان.

وكشف بوشعيب العمراني، شقيق مصطفى، في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ، أن حالة أخيه النفسية “تزداد تدهورا وسوءا”، ويتحدث كثيرا عن أن “السجن أحب إليه مما هو فيه الآن، لأنه قد يجد فيه خلاصه من آلامه الداخلية”، خصوصا أنه “يجد صعوبة في التأقلم من جديد مع واقعه المليء بالذكريات المؤلمة، ونظرات المجتمع بين متعاطف متضامن، ومن يراه قاتلا”.

ونقل بوشعيب عن شقيقه مصطفى العمراني، “ألمه” من استغلال بعض المنابر الإعلامية لـ”تصريحاته العفوية، وهو تحت تأثير الصدمة، وكيف صنعت منه كائنا بشعا عبث بأرواح تلاميذه”، مؤكدا أنه “سيجد صعوبة في التعامل مع أبناء الناس مستقبلا، في ظل التخوف من الآتي المجهول”، الأمر الذي جعله يؤكد عزمه على التخلي عن صالة الرياضة “التي لن يستطيع الدخول إليها”، واعتزاله تدريب رياضة التيكواندو لأي كان “في ظل مجتمع ومسؤولين لا يمتلكون ثقافة الاعتراف”، حسب ما جاء في التدوينة نفسها التي أعلنت نية العمراني في الهجرة إلى أي مكان حتى تنتهي أطوار القضية، التي تمنى أن تنصف الضحايا قبل أي شيء، حتى يرتاح ضميره ولو مؤقتا.

وجدير بالذكر، أن المحكمة كانت قد قبلت طلب المتابعة في حالة سراح، الذي تقدم به دفاع العمراني، فيما أجلت النظر في القضية إلى 02 يوليوز، بعد أن تقدم أزيد من 76 محاميا من مختلف هيآت المحامين بالمغرب للدفاع عن المدرب العمراني.



from اليوم 24 http://ift.tt/1BSY0Qm
via IFTTT

مقالات ذات صلة

Previous
Next Post »