مدينة مرتيل التي تعتبر من المدن السياحية المفضلة لدى الآلاف من المصطافين بحثاً عن الاستجمام والراحة، وهو ما تعكسه هذه الأيام الحركة الكبيرة للسيارات التي صنعت طوابير طويلة وعريضة بمدخل المدينة والمناطق المجاورة ....
اين ما وليت وجهك الا وهناك العشرات من السماسرة بمدخل المدينة وفي المقاهي وعلى الشواطئ، فضلا عن حراس مواقف السيارات الذين أضحوا بدورهم يتوسطون في عمليات الكراء، و بفضاءات المحطات الطرقية، هؤلاء الوسطاء اصبحوا يضايقون الزوار ويسببن إزعاجا للمارة بسبب سلوكياتهم الغير المقبولة...
هده الظاهرة أصبحت تتزايد من سنة لأخرى، في ظل الإقبال الكبير على هذا النوع من الاصطياف، سيما من طرف العائلات ذات المستوى المعيشي المتوسط والضعيف ، والخطير في الامر هده السنة ان السمسرة لم تعد حكرا على الرجال بل ان فئة عريضة من النساء
... يتخذن الأحياء الشعبية كمواقف آمنة لعرض خدماتهن على كل زائر يبدو محملا بحقائب
فهل تتدخل السلطات لتحرير الملك العام ووضع حد للفوضى التي تعرفها المدينة والتي دفعت بالعديد من الزوار تغيير وجهتهم نحو مناطق اخرى ....
سعيد المهيني
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1DvgrpI
via IFTTT