وأفادت” وزارة الرباح”، في بلاغ لها، أن لجنة تقنية مركزية رفيعة المستوى توجهت إلى عين المكان، للإطلاع على الوضع والبت في الحلول المستعجلة من أجل إعادة حركة السير في أحسن الظروف.
وأوضح البلاغ أن الانهيار الصخري يرجع، بشكل خاص، إلى الطبيعة غير المستقرة لمحيط الطريق المداري المتوسطي، والذي يتكون أساسا من مرتفعات الشيست المتفكك، إضافة إلى التساقطات المطرية المهمة التي تتميز بها المنطقة.
وأشار المصدرذاته،إلى أن مصالح الوزارة اتخذت عدة تدابير بعين المكان، تشمل وضع التشوير المناسب على جانبي المقطع المذكور بهدف منع المرور من الطريق، والتنسيق مع الدرك الملكي من أجل تحويل حركة المرور على مستوى واد لاو والجبهة، إلى الطريق البديلة، ووضع حارسين على جانبي هذا المقطع، فضلاعن إعلام السلطات المحلية ومستعملي الطريق بانقطاع حركة المرور على مستوى هذا المقطع، وتعبئة آليات الأشغال العمومية للشروع في إزاحة الانهيارات فور توقف تساقط الكتل الصخرية، الذي لا زال متواصلا، والذي قد يشكل خطرا على حياة فرق التدخل.
وتابع المصدر ذاته، أنه يتم حاليا تحويل مستعملي الطريق عبر الطريق الإقليمية رقم 4105 بين واد لاو وشفشاون، والطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون وباب برد، والطريق الإقليمية رقم 4113 بين بني رزين والجبهة.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1KiEMUA
via IFTTT