ثانوية الشريف الإدريسي بتطوان هذه المؤسسة التي تجاوزت سمعتها المحيط الإقليمي و الجهوي و وطنيا باعتبارها تحقق نسبة النجاح وهذا يأتي بإعتراف عمل جاد للأطقم الإدارية و التربوية التي دأبت على تنظيم جميع الأنشطة ممكنة بالثانوية حيث حصلت الرتبة الأولى من أصل 13 ثانوية بالإقليم ، و السادسة جهويا من أصل 69 ثانوية،فيما احتلت على الصعيد الوطني الرتبة 47 من أصل 1006 ثانوية وطنية.
وتأتي هذه السنة ليتميز دخولها المدرسي بإرتباك واضحاً و تعثر على مستوى استقبال التلاميذ وتسجيلهم أيضا على مستوى التحاق الأستاذة.
هذه المؤسسة التعليمية نموذجا بمدينة تطوان من المؤسسات التي تعرف ارتباكاً على مستوى التسجيل وكذلك على مستوى حضور التلاميذ والأساتذة على حد سواء
ويقول أحد أساتذة بهذه المؤسسة "هذه المؤسسة تعرف ارتباكاً كبيراً في تدبير هذا الدخول، فجزء كبير من الأساتذة مثلاً لم يتسلموا استعمالات الزمان، هناك مواد يوجد بها خصاص في الأساتذة، أما التسجيل فيسير بوتيرة بطيئة.
حيث عاشت المؤسسة هذه السنوات الأخيرة مجموعة من الخروقات التربوية السافرة و الفوضى العارمة في التسير الإداري فالإهمال الذي يطال مختلف الشؤون و في الوقت الذي تعيش فيه بلادنا تحديات كبيرة أهمها على مستوى إصلاح المنظومة التربوية
هذا من جهة، ومن جهة أخرى تشهد المؤسسة فوضى في التسيير مما أدى إلى تداخل في وظائف العاملين، فقد تحول دور حارس البوابة الرئيسية للمؤسسة من السهر على أمن التلاميذ والأساتذة، إلى نسخ الوثائق الدراسية ورفضه أحيانا القيام بهته العملية وصرخه في وجه بعض التلاميذ الذين يكلفهم أساتذتهم بالمهمة، كل هته الخروقات تتم تحت تشجيع الادارة بزعامة ناظر المؤسسة، لقد أصبح التلاميذ لكونهم يتعرضون يوميا لارهاب نفسي وحرمانهم أحيانا من الحصص الدراسية بسبب تأخر لا يتجاوز الخمس دقائق في السنوات الاخيرة .
وتشير مصادرنا الى ان الجمعية قامت بجمع مبلغ ما يفوق 80 درهما لكل تلميذ عن واجبات التسجيل للموسم الدراسي الماضي دون اي نشاط يذكر بالمؤسسة واكتفت بشراء مكبرات للصوت وعلى الجمعية بتصحيح اوضاعها التنطيمية والتدبيرية
ونود الإشارة إلى أن مجلس التدبير، و الى حدود كتابة هذه الأسطر، لم ينعقد لا في دوراته العادية و لا الاستثنائية في خرق سافر للقوانين المعمول بها. فإلى متى أيها السيد النائب و السيد مدير الأكاديمية ستستمران في سكوتكما السلبي عما يحدث في مثل هذه المؤسسة؟
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1LscchI
via IFTTT
