مشهد عكسه تفاعل الفايسبوكيين مع خبر ظفر محمد إدعمار برئاسة الجماعة الحضرية لتطوان للمرة الثانية على التوالي كحدث تاريخي هام في تاريخ المدينة، و ما رافقه من تفاصيل كان لها الوقع على من تابعوا الحدث.
"انتهت الحكاية و نتمنى التوفيق لمن تحمل مسؤولية تدبير الشان المحلي لمدينة تطوان"، بهذه العبارات خُطَّ تعليق أحد المعلقين على الحدث" .
و لتتكشفَّ الصورة بشكل أكثر جلاء من أي وقت مضى "فلآن فقط نؤكد اللي السي راشد بأن كل تدويناتك الفايسبوكية مستوحاة من الفراغ".
فيما ذهب فايسبوكي آخر إلى اعتبار أن دعم حزب الأصالة و المعاصرة لحزب المصباح في تطوان جاء بعد أن سَلَّم إخوان بنكيران رئاسة الجهة للعماري و من معه، و وهو الأمر الذي إن كان صحيحا فإنه يدل على "سذاجة" العدالة و التنمية، هكذا حَلَّلَ معلق آخر المشهد السياسي بالجهة على ضوء استحقاقات 4 شتنبر.
في نفس سياق يرى متابع آخر أن التحالفات الجديدة عرت المشهد السياسي المغربي و أبانت عن جشع من تغنوا بالإصلاح ومصلحة الوطن.
انتخاب إدعمار و "إخوانه" في "تحالف الوفاء" ترافق باحتشاد المئات أمام قصر البلدية بتطوان، مما اعتبر من طرف البعض "تجييشا" من حزب العدالة و التنمية لأنصاره، هذا الأمر ردّ عليه بعض المتعاطفين مع إخوان بنكيران بأن التجمهر كان لعمال الطالبي و لا دخل للعدالة و التنمية في ذلك.
نفس المعلق أضاف كيف لعاقل أن يصدق بان حزب سيحشد أنصاره ضد من أهداه رئاسة المجلس البلدي ليختم تعليقه بالقول "لقد وصل حقدكم على حزب المصباح إلى حد لا يطاق".
الختم من المشهد الأخير لرئاسيات تطوان حيث وصف فايسبوكي يقول "موقف مهين وضع نفسه فيه الطالبي، و قد رمي بالبيض هذا هو الشعب المغربي الذكي، الذي أصبح يفرق بين الصالح والطالح"، و لحديث الفايس بوك دائما بقية...
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1Kea7YJ
via IFTTT
