مما لا شكّ فيه أن أولئك الأشخاص الذين يستغلون طيبة البعض واندفاعهم من أجل مساعدة الآخرين، لا يقلون إجراماً عن تجّار الحروب والأزمات الذين يحتكرون ويتاجرون بعيش الفقراء وصحتهم وأمانهم، ولا عن أولئك الذين دمروا بلدانهم من أجل أهداف وغايات بعيدة تماماً عن الشرف والإنسانية.
إن دور العمل الخيري المتمثل في الجمعيات الخيرية يعتبر من الأدوار التي يعول عليها كثيرا، و التي يرجى منها أن تتبلور في عمل واقعي دائما ومساهم إلى حد كبير في تحجيم المعاناة التي تعانيها الفئات الأكثر فقرا والأكثر معاناة بين المواطنين، فالكثير من الجمعيات الخيرية تعتبر بالنسبة للفقراء والبسطاء طوق النجاة.
لكن..... أين نحن من الجمعيات الخيرية الحقيقية و النزيهة ....
لتسليط الضوء على نماذج من جمعيات بمدينة طنجة ، يعتقد أنها لم و لن ترق أبدا للجمعيات الحقيقية النزيهة ، التقتنا بمجموعة من أعضاء جمعية " القلوب الرحيمة "، هذه الجمعية التي ذاع صيتها مؤخرا ربما بسبب كثرة البروباغاندا و الاعلانات التي تعج بها صفحات الفيسبوك الشخصية و الرسمية، و التي تحرص رئيسة الجمعية كل الحرص على تفعيلها و تنشيطها باستمرار كلما منّت على فقير متشرد بكسرة خبز، ناشرة صورا لكل الحظات التي تبرز فيها تشخيصها الجيد لدور الأم " تريزا " ضاربة عرض الحائط كل قوانين الجمعيات، بتحويلها الى جمعية عائلية تكون هي الوحيدة مصدر عيشها و عيش العائلة الكريمة.
ان أعضاء الجمعية المنسحبون منها ، يحكون لنا عن كواليس و خبايا القلوب الرحيمة، ما يحدث من وراء الستار ، ما يدور و يجول في أزقة و شوارع طنجة باسم جمعية القلوب الرحيمة و اسم رئيستها و أعضاء مكتبها المكونون من أفراد أسرتها ، كيف لا ؟؟ ..و هي جمعية " ديالنا فديالنا ".
غموض كبير و تعتيم أكبر يلتف حول خط سير القلوب الرحيمة ، أسئلة كثيرة يطرحها أعضاء الجمعية المنسحبون أو بالأحرى المطلوب انسحابهم لأنهم ليسوا خرفانا يتبعون القطيع، بل انهم شباب مثقف متحمس طموح ، كل همهم فعل الخير و مدّ يد العون بكل الوسائل الممكنة ، احضروا تبرعات عينية لا تعدّ و لا تحصى ، خرجوا في ليال تضامنية ليشبعوا رغبتهم النبيلة و ليثبتوا لنا جميعنا، أن الخير موجود و القلوب الرحيمة بالفعل موجودة ، لكن قبل أن تتحول الى استغلال شخصي و مصلحي.
اعتبر عضو سابق بالجمعية ، و هو أستاذ تربوي، أن وجود أناس استغلاليين باسم الجمعيات، لابدّ وسيعمل هذا على تقييد غالبية الناس عن اندفاعهم وحماسهم في مساعدة الآخرين، لعدم ثقتهم بأن ما يقدمونه سيصل إلى مستحقيه بالفعل، وبالتالي ستتقلص مساحة التفاعل والتعاطف الإنساني- الاجتماعي المطلوبة بشكل مُلحّ في هذه الظروف بكل المقاييس والاتجاهات... خاصة و أن الجهات الرسمية أو المختصة بمراقبة عمل الجمعيات وسواها قد تركت المواطن الفقير والمحتاج إضافة إلى المواطن المقتدر والمندفع لفعل الخير وتقديم العون للمصابين والمحتاجين ضحية النصب والاحتيال والمحسوبيات. فهل من محاسبٍ أو رقيب...؟
السيد "ه.أ" و هو رجل تعليم قدير ، سرد لنا مجموعة من الممارسات الغريبة التي تقوم بها رئيسة الجمعية و ذويها ، بدء بعدم عقد هذه الجمعية لأي جمع عام واضح و صريح للوقوف على مخططاتها و نهجها و طريقة عملها، فالجمعية تسيّر بعشوائية تدعو للشك في نزاهتها ، منح و هبات تدفع دون أن يتم الوقوف عليها ، و كل التبرعات التي هي عبارة عن أكل و لباس هي في الغالب تمنح من أعضاء الجمعية و أصدقائهم ، الذين يجلبون كل ما تحتاجه الخرجات الليلية التضامنية ، عدا ذلك لا نرى شيئا و لا نعلم عن شيء .... مضيفا عضو الجمعية .
أعضاء آخرون يتساءلون عن الهبة الملكية القيّمة التي حصلت عليها رئيسة الجمعية في شهر أكتوبر 2015 و تكتّمت على التصريح بها قبل أن تتدخل جهات محلية للاستفسار عن سبب هذا التكتم ، الا أن السيدة الرئيسة أعلنت أخيرا بعدها بأيام أنها تلقت هبة ملكية أبت مرة أخرى أن تفصح عن قيمتها ، حيث أخبرت بعض الأعضاء عنها و أنها لا تتعدى 50.000 درهم ، علما بأنه ما هو متداول أن المنح المولوية لا تقل عن 250.000 درهم ، و مما زاد الشكوك في نفوس الأعضاء ، هو اقتناء الرئيسة لسيارة جديدة و لآثاث منزلي جديد و ظهور تغيير واضح على مستواها المادي هي و زوجها و ذويها ، خصوصا أنها لا تمتلك وظيفة و لا حتى زوجها ، و عيّنت أختها في المقر و منحتها وظيفة ، فمن أين لها أن تعيش هذه السيدة و كيف تلبي حاجياتها و حاجيات أقربائها الذين يشتغلون معها ؟؟؟؟؟ . أسئلة عديدة تحوم حول شبهة الاستغلال الذي تنتهجه جمعية القلوب الرحيمة لتقضي مصالحها الشخصية ، خصوصا و الآن تصر الرئيسة على ذكر ولاية طنجةو السيد الوالي في أغلب منشوراتها على صفحات الفيسبوك مردّدة أنها بانتظار المركز الايوائي للمشردين ، لتركب على هذه الفئة مرة أخرى بصيغة أوسع ، فاليوم سيارة جديدة و غدا فيلا جديدة و بعد ذلك غنى فاحش و كل هذا من دم الضعفاء.
الأعضاء الذين انسحبوا من جمعية "قلوب رحيمة" ما هم الا عدد بسيط وسط أعداد كبيرة من جمعويين شلّ حماسهم و أهينت كرامتهم لمجرد أنهم طالبوا بعقد اجتماعات جدية و مسايرة المداخيل و المخاريج لفك لغز نفقات الجمعية و مصير تبرعاتهم و تبرعات المحسنين .
ما يستوجب على المسؤولين المحليين الآن، التحري الدقيق ليس على من تذهب إليهم تلك الأموال ولكن على القائمين عليها ومن يتولون مهمة توصيل المعونات الخيرية(من والى)فللاسف مثل هذه الجمعيات متهمة من الكثيرين بأنها تجارة مربحة لمؤسسيها والمسؤولين عنها وإنهم هم أكثر المستفيدين منها ماديا واجتماعيا وإنما يذهب للفقراء من خلالهم الفتات وان الذي يظهر للعامة من مشروعات خيرية لخدمة الفقراء والأيتام ما هو إلا قليل من كثير كما إنها متهمة بأن التجارة والمشروعات المتنامية الخاصة ببعض مسؤولي هذه الجمعيات اغلب تمويلها يكون من التبرعات الضخمة التي تصل للجمعيات من المتبرعين من داخل الوطن وخارجه ولكن ومع كل هذه الاتهامات التي تلصق ببعضها والقائمين عليها كان لزاما علينا التنبيه ولفت الأنظار لبعض السرقات والتربح من وراء تلك الجمعيات من بعض ذوي النفوس الضعيفة والتي تستحل أموال الفقراء لحسابها الشخصي ودق جرس الإنذار.
المطلوب الآن من جمعية القلوب الرحيمة، نشر قائمة مالية توضح فيها إيراداتها ومصروفاتها على غرار القوائم المالية التي تنشر في الصحف اليومية بالمؤسسات والشركات وغيرها، في اعتقادنا هذا النشر سوف يعطي مصداقية أكثر للناس ويجعلهم يتفاعلون أكثر في دعم برامج الجمعية، نفس الوقت سوف يحجم دور من يتلاعب أو يستغل هذه الأموال والمقصود بالقوائم المالية أن تكون جميع إيرادات ومصروفات هذه الجمعيات الخيرية تحت إشراف جهات مالية ورقابية ،كما نطالب من الدولة أن تلزم الجمعيات بتقديم حساب ختامي بنهاية كل عام وتوضيح لما تم انجازه من برامج وأن يتم تقييم انجازات هذه البرامج التي قدمت من حيث نجاحها من عدمه ومن حيث استمرارها من عدمه أيضا.
لا بد من وضع معايير وأنظمة واضحة لطبيعة هذه المؤسسات، ومناطق عملها، وأن لا تكون أعمالا ذات صبغة شفوية محدودة، بل يجب أن تكون شاملة لما فيه مصالح الناس ، من إغاثة المساكين إلى التعليم ومجابهة الفقر، وحتى دعم المشاريع الصغيرة.
الجمعيات الخيرية ليست معدّة للركوب عليها يا سادة ... الجمعيات الخيرية سند و ظهر للضعفاء، و وسيلة مساعدة للجهات الحكومية ، ليس من حقكم استغلال المساكين المشردين المعدومين ، التبرعات و الهبات ليس لكم و لشخصكم و ذويكم ، بل انها للمواطن البسيط الفقير .
و من هذا المنبر ندعو ولاية طنجة و مجلس مدينة طنجة و جمعية حقوق الانسان بفرعها المحلي و الجمعيات التي تتضامن مع القلوب الرحيمة من بينها " روتاري" و التي تنوي منحها مساعدات مالية و عينية للوقوف عند تفاصيل هذه الجمعية و الوقوف على ميزانيتها المالية و خطها القانوني ، كفانا اهمالا و تجاهلا و استغلالا و ضحكا على الذقون...
إن دور العمل الخيري المتمثل في الجمعيات الخيرية يعتبر من الأدوار التي يعول عليها كثيرا، و التي يرجى منها أن تتبلور في عمل واقعي دائما ومساهم إلى حد كبير في تحجيم المعاناة التي تعانيها الفئات الأكثر فقرا والأكثر معاناة بين المواطنين، فالكثير من الجمعيات الخيرية تعتبر بالنسبة للفقراء والبسطاء طوق النجاة.
لكن..... أين نحن من الجمعيات الخيرية الحقيقية و النزيهة ....
لتسليط الضوء على نماذج من جمعيات بمدينة طنجة ، يعتقد أنها لم و لن ترق أبدا للجمعيات الحقيقية النزيهة ، التقتنا بمجموعة من أعضاء جمعية " القلوب الرحيمة "، هذه الجمعية التي ذاع صيتها مؤخرا ربما بسبب كثرة البروباغاندا و الاعلانات التي تعج بها صفحات الفيسبوك الشخصية و الرسمية، و التي تحرص رئيسة الجمعية كل الحرص على تفعيلها و تنشيطها باستمرار كلما منّت على فقير متشرد بكسرة خبز، ناشرة صورا لكل الحظات التي تبرز فيها تشخيصها الجيد لدور الأم " تريزا " ضاربة عرض الحائط كل قوانين الجمعيات، بتحويلها الى جمعية عائلية تكون هي الوحيدة مصدر عيشها و عيش العائلة الكريمة.
ان أعضاء الجمعية المنسحبون منها ، يحكون لنا عن كواليس و خبايا القلوب الرحيمة، ما يحدث من وراء الستار ، ما يدور و يجول في أزقة و شوارع طنجة باسم جمعية القلوب الرحيمة و اسم رئيستها و أعضاء مكتبها المكونون من أفراد أسرتها ، كيف لا ؟؟ ..و هي جمعية " ديالنا فديالنا ".
غموض كبير و تعتيم أكبر يلتف حول خط سير القلوب الرحيمة ، أسئلة كثيرة يطرحها أعضاء الجمعية المنسحبون أو بالأحرى المطلوب انسحابهم لأنهم ليسوا خرفانا يتبعون القطيع، بل انهم شباب مثقف متحمس طموح ، كل همهم فعل الخير و مدّ يد العون بكل الوسائل الممكنة ، احضروا تبرعات عينية لا تعدّ و لا تحصى ، خرجوا في ليال تضامنية ليشبعوا رغبتهم النبيلة و ليثبتوا لنا جميعنا، أن الخير موجود و القلوب الرحيمة بالفعل موجودة ، لكن قبل أن تتحول الى استغلال شخصي و مصلحي.
اعتبر عضو سابق بالجمعية ، و هو أستاذ تربوي، أن وجود أناس استغلاليين باسم الجمعيات، لابدّ وسيعمل هذا على تقييد غالبية الناس عن اندفاعهم وحماسهم في مساعدة الآخرين، لعدم ثقتهم بأن ما يقدمونه سيصل إلى مستحقيه بالفعل، وبالتالي ستتقلص مساحة التفاعل والتعاطف الإنساني- الاجتماعي المطلوبة بشكل مُلحّ في هذه الظروف بكل المقاييس والاتجاهات... خاصة و أن الجهات الرسمية أو المختصة بمراقبة عمل الجمعيات وسواها قد تركت المواطن الفقير والمحتاج إضافة إلى المواطن المقتدر والمندفع لفعل الخير وتقديم العون للمصابين والمحتاجين ضحية النصب والاحتيال والمحسوبيات. فهل من محاسبٍ أو رقيب...؟
السيد "ه.أ" و هو رجل تعليم قدير ، سرد لنا مجموعة من الممارسات الغريبة التي تقوم بها رئيسة الجمعية و ذويها ، بدء بعدم عقد هذه الجمعية لأي جمع عام واضح و صريح للوقوف على مخططاتها و نهجها و طريقة عملها، فالجمعية تسيّر بعشوائية تدعو للشك في نزاهتها ، منح و هبات تدفع دون أن يتم الوقوف عليها ، و كل التبرعات التي هي عبارة عن أكل و لباس هي في الغالب تمنح من أعضاء الجمعية و أصدقائهم ، الذين يجلبون كل ما تحتاجه الخرجات الليلية التضامنية ، عدا ذلك لا نرى شيئا و لا نعلم عن شيء .... مضيفا عضو الجمعية .
أعضاء آخرون يتساءلون عن الهبة الملكية القيّمة التي حصلت عليها رئيسة الجمعية في شهر أكتوبر 2015 و تكتّمت على التصريح بها قبل أن تتدخل جهات محلية للاستفسار عن سبب هذا التكتم ، الا أن السيدة الرئيسة أعلنت أخيرا بعدها بأيام أنها تلقت هبة ملكية أبت مرة أخرى أن تفصح عن قيمتها ، حيث أخبرت بعض الأعضاء عنها و أنها لا تتعدى 50.000 درهم ، علما بأنه ما هو متداول أن المنح المولوية لا تقل عن 250.000 درهم ، و مما زاد الشكوك في نفوس الأعضاء ، هو اقتناء الرئيسة لسيارة جديدة و لآثاث منزلي جديد و ظهور تغيير واضح على مستواها المادي هي و زوجها و ذويها ، خصوصا أنها لا تمتلك وظيفة و لا حتى زوجها ، و عيّنت أختها في المقر و منحتها وظيفة ، فمن أين لها أن تعيش هذه السيدة و كيف تلبي حاجياتها و حاجيات أقربائها الذين يشتغلون معها ؟؟؟؟؟ . أسئلة عديدة تحوم حول شبهة الاستغلال الذي تنتهجه جمعية القلوب الرحيمة لتقضي مصالحها الشخصية ، خصوصا و الآن تصر الرئيسة على ذكر ولاية طنجةو السيد الوالي في أغلب منشوراتها على صفحات الفيسبوك مردّدة أنها بانتظار المركز الايوائي للمشردين ، لتركب على هذه الفئة مرة أخرى بصيغة أوسع ، فاليوم سيارة جديدة و غدا فيلا جديدة و بعد ذلك غنى فاحش و كل هذا من دم الضعفاء.
الأعضاء الذين انسحبوا من جمعية "قلوب رحيمة" ما هم الا عدد بسيط وسط أعداد كبيرة من جمعويين شلّ حماسهم و أهينت كرامتهم لمجرد أنهم طالبوا بعقد اجتماعات جدية و مسايرة المداخيل و المخاريج لفك لغز نفقات الجمعية و مصير تبرعاتهم و تبرعات المحسنين .
ما يستوجب على المسؤولين المحليين الآن، التحري الدقيق ليس على من تذهب إليهم تلك الأموال ولكن على القائمين عليها ومن يتولون مهمة توصيل المعونات الخيرية(من والى)فللاسف مثل هذه الجمعيات متهمة من الكثيرين بأنها تجارة مربحة لمؤسسيها والمسؤولين عنها وإنهم هم أكثر المستفيدين منها ماديا واجتماعيا وإنما يذهب للفقراء من خلالهم الفتات وان الذي يظهر للعامة من مشروعات خيرية لخدمة الفقراء والأيتام ما هو إلا قليل من كثير كما إنها متهمة بأن التجارة والمشروعات المتنامية الخاصة ببعض مسؤولي هذه الجمعيات اغلب تمويلها يكون من التبرعات الضخمة التي تصل للجمعيات من المتبرعين من داخل الوطن وخارجه ولكن ومع كل هذه الاتهامات التي تلصق ببعضها والقائمين عليها كان لزاما علينا التنبيه ولفت الأنظار لبعض السرقات والتربح من وراء تلك الجمعيات من بعض ذوي النفوس الضعيفة والتي تستحل أموال الفقراء لحسابها الشخصي ودق جرس الإنذار.
المطلوب الآن من جمعية القلوب الرحيمة، نشر قائمة مالية توضح فيها إيراداتها ومصروفاتها على غرار القوائم المالية التي تنشر في الصحف اليومية بالمؤسسات والشركات وغيرها، في اعتقادنا هذا النشر سوف يعطي مصداقية أكثر للناس ويجعلهم يتفاعلون أكثر في دعم برامج الجمعية، نفس الوقت سوف يحجم دور من يتلاعب أو يستغل هذه الأموال والمقصود بالقوائم المالية أن تكون جميع إيرادات ومصروفات هذه الجمعيات الخيرية تحت إشراف جهات مالية ورقابية ،كما نطالب من الدولة أن تلزم الجمعيات بتقديم حساب ختامي بنهاية كل عام وتوضيح لما تم انجازه من برامج وأن يتم تقييم انجازات هذه البرامج التي قدمت من حيث نجاحها من عدمه ومن حيث استمرارها من عدمه أيضا.
لا بد من وضع معايير وأنظمة واضحة لطبيعة هذه المؤسسات، ومناطق عملها، وأن لا تكون أعمالا ذات صبغة شفوية محدودة، بل يجب أن تكون شاملة لما فيه مصالح الناس ، من إغاثة المساكين إلى التعليم ومجابهة الفقر، وحتى دعم المشاريع الصغيرة.
الجمعيات الخيرية ليست معدّة للركوب عليها يا سادة ... الجمعيات الخيرية سند و ظهر للضعفاء، و وسيلة مساعدة للجهات الحكومية ، ليس من حقكم استغلال المساكين المشردين المعدومين ، التبرعات و الهبات ليس لكم و لشخصكم و ذويكم ، بل انها للمواطن البسيط الفقير .
و من هذا المنبر ندعو ولاية طنجة و مجلس مدينة طنجة و جمعية حقوق الانسان بفرعها المحلي و الجمعيات التي تتضامن مع القلوب الرحيمة من بينها " روتاري" و التي تنوي منحها مساعدات مالية و عينية للوقوف عند تفاصيل هذه الجمعية و الوقوف على ميزانيتها المالية و خطها القانوني ، كفانا اهمالا و تجاهلا و استغلالا و ضحكا على الذقون...
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1OJnhiC
via IFTTT