وقد اعتمد البشير حبيبي (54 سنة)، الذي سبر أغوار الميكانيك والكهرباء منذ حداثة سنه والمؤمن بحماس بالمثل العربي الشائع "الحاجة أم الاختراع"، على معرفته وخبرته الطويلة لإنجاز هذا الاختراع الجديد، الذي من شأنه أن يساهم في التقليل من الكلفة البيئية عبر الحد من تلوث الهواء وخلق فرص عمل جديدة والترويج للسياحة المحلية.
وقال حبيبي إنه اشتغل لمدة طويلة في تصنيع الدراجة النارية النموذج في ورشته بمدينة تطوان، وإنه إذا ما حصل على الترخيصين سيشرع في تقديم خدمة النقل العمومي في الآجال القريبة انطلاقا من مدينة تطوان، التي ستحظى بقصب السبق في ولوج هذه الخدمة العمومية؛ مشددا على أنها خدمة من شأنها توفير العديد من مناصب الشغل، إذ يطمح إلى عرض 100 دراجة بمدينة تطوان والنواحي، في أفق التوسع في مدن مغربية أخرى .
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1Qpxpek
via IFTTT