الأم هي ذاك البدر المنير اللذي يضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة فالأم لؤلؤة مصونة تتلألأ يوما بعد يوم وتضيء أعماق البحار فأنت ثمينة علي يا أمي فمكانك في قلبي وستظلين في قلبي فأنت الوردة التي تتطاير أوراقها كي تعتني بصغارها فكم مرة ضحيت من أجلي يا مضيئة
أمي .. كلمة صادقة قوية تنطق بها جميع الكائنات الحية طلبا للحنان والدفء والحب العظيم الذي
.الأم ينبوع للعطاء والمحبة والرحمة لا تكل ولا تمل بالتكرم على أبناءها بكل ما أعطاها الله إياه وهي قادرةٌ على إعطائه وتخيل الحياة بدون قلب حنونٍ كقلبها ولا يدان رقيقتان دافئتان تمسحان عرقك حين مرضك ولا دمعة سخية تذرف معك في أحزانك مواساة منها لك علها تخفف أحزانك ولا عيوناً مليئة بالمحبة والرحمة خوفاً عليك من أي ومكروه ... الأم مهما وصفتها ما قدرت أن تعطيها من حقها الا المقدار البسيط وأجمل تعريف للأم هو أنها الأم
بر الأم وضرورة طاعتها واحترامها سواء في مرحلة الصغر أو في مرحلة الكبر..
وللأم فضل عظيم،
ومعني بر الام أن نوقرها ونحترمها، ونطيعها في غير المعصية،
فعقوق الوالدين من الكبائر ..
و الام لها فضل عظيم في حياه كل منا
اننا لانعطى الام حقها انها تتعب وتربينا ونحن اطفال حتي نكون رجال ونساء صالحين
ان كل منا في وقت الغضب يثور علي امه ويبدا صوته يعلو ويعلو وهو لا يدري بما يفعل
ان الله تعالي كرم الام واعطاها ما لم يعطيه لاحد من قبل وجعل تحت اقدامها الجنه
اننا ناتي كل يوم بعد تعب وعناء كل ما نريده هو النوم وهي تكون منهكه طوال اليوم
ولا تتكلم بل وتجعل لنا كل شىء كامل لا ينقصنا شىء وهى راضية لا تشكو..
وفي يوم من الأيام سترحل عن هذه الدنيا وحبها لك لم يفارق قلبها ، وكل ما قامت به لم
يحرك قلبك ويرققه تجاهها .
فاذا كانت لا تزال بقربك لا تتركها ولا تنسى حبها واعمل على ارضائها
امي الحبيبة لو اكتب مجلدات الدنيا ما اوفيها ولا حق من حقوقها...
هي رمز الحب والعطاء الامحدود ...والكرم والصبر والتضحيه
تعلمت منها معنى الحياة ...وكيف اتعامل مع الناس من حولي
كيف احترم الكبير واعطف واحن عالصغير ...
تعلمت منها ان انزل بتفكيري عندما اتحدث مع الصغار
وكيف اسمو وارتقي بكلامي حين اناقش الكبار
ولا اعارضهم حديثهم واستمع لهم بكل احترام
تعلمت منها صفة طالما حيترني في صغري ولم اكن افهم
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1RagT6K
via IFTTT