نظم سكان مدينة القصر الكبير اليوم الخميس 21 يوليوز وقفة إحتجاجية ينددون فيها الإنفلات الأمني الناتج عن عدم قيام رجال الأمن بعملهم , والذي ترتب عن إثره خسارة بعض الأفراد من سكان المدينة .
الوقفة جاءت بعد توالي عمليات الكريساج وعدم إحساس سكان المدينة بالأمن و الأمان بسبب الخارجين عن قانونها " المشرملين " , و أخر عملية عنف سقط على إثرها شاب في سن 18 سنة , الذي تعرض لعملية السرقة صباح ذهابه لإجتياز إمتحان البكالورية الدورة الإستدراكية وتعرضه لعدة طعنات قاتله أدخلته في غيبوبة دامت خمسة أيام , لكن قدر الشاب وصل إلى نهايته وفارق الحياة في اليوم الخامس , خسرت مدينة القصر الكبير واحدا من أفرادها و خسر المغرب واحدا من مواطنيه , و لازالت سلسلة الخسارة متواصلة ولا حياة لمن تنادي .
قيام شباب القصر الكبير بصفة خاصة و شباب المغرب بصفة عامة بحملة كبيرة على شبكات التواصل الإجتماعي تحت عنوان " زيرو كريساج ", ينددون فيها العقم الأمني الذي تعرفه المدينة جراء الغياب التام لرجال الأمن عن قصد و عدم قيامهم بمهامهم الذي مقدمته و عرضه و خاتمته هو خدمة الوطن و حماية مواطنيه , رغم كل هذا مازال الأمن ثابتا و لا يحرك ساكنا يكتفي فقط باللامبالات كأن الأمر لايعنيه .
مطلب بريء من سكان بريئين " الأمن و الأمان " , هذان الأخيران يتحققان عندما يلتزم الشعب بالقانون الملزم عليه و يطبق رجال السلطة القانون الملزمين به , ووقفة اليوم أكبر دليل على أن الساكنة تعي حق الوعي القانون الملزم عليها و تحترمه كل الاحترام , لكن يد واحدة لا تصفق و تبقى اليد الأخرى و الأمان في مدينة القصر الكبير محل استفهام .هشام العلاوي / أخبار الشمال
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2aAF5i7
via IFTTT