إبتداءا من اليوم 24/12/2016 و بمناسبة رأس السنة الميلادية ،اتخذت ولاية أمن تطوان مجموعة من الإجراءات الأمنية الهدف منها تعزيز الأمن و حماية المواطنين و ممتلكاتهم ، يتعلق الامر بخطة حماية و ضعها السيد محمد الوليدي والي أمن تطوان و فريقه ، و على رأسها وضع مجموعة من نقط التفتيش"les barrages » و تعزيز فرق المداومة ، و وضع كل الإمكانيات البشرية و المادية في حالة استنفار قصوى ، خصوصا و أن ولاية أمن تطوان تقع جغرافيا في موقع جد إستراتيجي ، نظرا لقربها من الحدود الوهمية التي تفصلها عن مدينة سبته المحتلة و ما تعرفه هذه المدينة بمناسبة رأس السنة من جرائم ، و معظم المجرمون المقيمون في سبتة يحاولون إستعمال المدن المغربية كقاعدة خلفية مما يجعل رجال أمن ولاية أمن تطوان يقفون لهم بالمرصاد ، هؤلاء منهم من يستغل مثل هذه المناسبات لترويج السموم القوية من المخدرات التي يتم إدخالها بشتى الطرق إلى المغرب .
من جانب أخر الوضع الإستثنائي الذي يعرفه العالم فيما يخص التهديدات الإرهابية ، و المغرب ليس في منأى من هذه التهديدات كما لا ننسى أن مدينة تطوان و نواحيها تعرف توافد زوار الداخل و كذلك بعض عمال المغرب بالخارج الذين يقصدون المنطقة مستغليين التخفيضات التي توفرها شركات النقل و شركات الطيران في مثل هذه المناسبات .
كل ما سلف ذكره دفع السيد والي أمن تطوان محمد الوليدي و فريقه بوضع التدابير المناسبة ، في إطار الخطط الإستباقية للقضاء على الجريمة بشكل عام و محاربة ترويج السموم القوية على مستوى ولاية أمن تطوان ، حتى تمر هذه المناسبة في أحسن الظروف......
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2hnFLxQ
via IFTTT
