شركة " تكميد" للنظافة دخلت مؤخرا "في سبات" عميق وبشكل مقصود ومتعمد وبدأت المشاكل تطفو على السطح حيث تتراكم الأزبال بمرتيل وتظهر إساءة معاملة المستخدمين وتقليص وتيرة مرور الشاحنات الخاصة بجمع الأزبال بهدف الاقتصاد في المحروقات- بالمقابل تمنح " بند "
المحروقات لمستشارين ولبعض اطر الجماعة- والنتيجة هي حاويات تائهة وأزبال منتشرة في كل مكان وروائح كريهة وشوارع مليئة بالأوساخ اما صمت العديد من الاطراف وهده اشارة قوية من طرف ادارة الشركة التي اغدقت على بعض المستشارين الجماعيين واطر "مسؤولة" واطراف اخرى بالأعطيات وهدايا لا تحصى بالمقابل العمل على تمرير الملحق الاضافي داخل دورة المجلس والدفاع عليه وتلميع صورة الشركة ...
لكن الرياح ياتي بما لا تشتهيه السفن فبدأت الجماعة تنتقد الشركة لغياب الجدية لديها وعدم الوفاء بالتزاماتها واحترام دفتر التحملات ، في حين تتهم الشركة الجماعة ب"التماطل في الأداء"، ليظل الضحية الأول والأخير لهذا الوضع هو المواطن-دافع الضرائب ، الذي يجد نفسه وسط نزاع لا ناقة له فيه ولا جمل...
كل هده المؤشرات تفيد ان شركة النظافة تهيئ نفسها للرحيل خاصة بعد رفض الداخلية المصادقة على الملحق الاضافي الاخير ، فبدأت في خلق عراقيل ومشاكل هامشية مع العمال لدفعهم على الاحتجاج وعدم احترام توقيت مرور شاحنات جمع الازبال و عدم تعويض الآليات والحاويات المتهالكة" كل هده المعطيات تؤكد بالملموس ان الشركة لم تعد ترغب البقاء بمرتيل ...
سعيد المهيني / أخبار الشمال
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1BnWeXq
via IFTTT