بعد التعاطف الواسع الذي حصده مصطفى العمراني، مدرب الأطفال الذين لقوا حتفهم غرقا في “فاجعة الصخيرات” الأحد الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، دخل حزب الاستقلال على خط قضية هذا المدرب.
وفي هذا الصدد، أعلنت الشبيبة الاستقلالية عن إطلاقها حملة للتضامن مع المدرب العمراني لـ”المطالبة بالإفراج عنه”، مسخرة لهذا الغرض مجموعة من المحامين للترافع عنه أمام المحكمة، وذلك بالنظر إلى كون “مسؤولية الفاجعة تقع على عاتق الدولة ومؤسساتها”، متهمة الحكومة بـ”الإهمال”، سواء فيما يتعلق بغياب التشوير بجانب الشاطئ، أو تأخر عمليات الإنقاذ بعد حصول الكارثة”.
يذكر أن العمراني حشد تعاطفا كبيرا بعد انطلاق أطوار محاكمته بتهمة “القتل الخطأ الناتج عن الإهمال وعدم مراعاة النظم والقوانين”، أول أمس الخميس، حيث عبر العديد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” عن تضامنهم معه من خلال إطلاق هاشتاغ “مصطفى العمراني ليس قاتلا”، يدعون من خلاله إلى إعادة النظر في التهم الموجهة إليه واعتباره من “ضحايا” الحادث الذي فقد فيه ابنته بالتبني وتلاميذه، خاصة وأن أولياء الضحايا تقدموا بتنازلات مكتوبة للمحكمة لعدم متابعته.
from اليوم 24 http://ift.tt/1ebcrF1
via IFTTT