وبحسب الأخبار المتداولة، فالأمر يعني زوجا وزجته وأبناءهما الأربعة، مع احتمال أن يكون أب الزوجة ضمنهم، بحيث غادروا جميعهم، قبل أربعة أيام تقريبا، المغرب في سرية تامة، ولم ينكشف أمرهم إلا بعد أن غادروا تراب المملكة.
وكانت الشرطة الإسبانية قد أوقفت، قبل ثلاثة أشهر، أربعة أشخاص مغاربة من مدينة تطوان، زوج وزوجته وولداهما القاصران (توأم)، بحيث كانوا يستعدان للمغادرة من أجل الانضمام إلى المعارك في سوريا عبر المغرب، حسب ما أفادت وزارة الداخلية الإسبانية في حينه، التي أكدت أن الدرك “أوقف في بادالونا (شرق) أربعة أشخاص على ارتباط بإرسال جهاديين إلى سوريا”. وتابع البيان أن “بين الموقوفين قاصرين في السادسة عشرة كانا يحضران لرحيلهما الآني إلى سوريا عبر المغرب”.
وبعدها بأسابيع (منتصف أبريل)، اعتقلت السلطات التركية أسرة مغربية، من مدينة مليلية المحتلة، وهي في طريقها للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وتتكون من أب مغربي وزوجته الإسبانية وطفلتهما الوحيدة ذات 14 شهرا.
وذكرت السلطات التركية والإسبانية آنذاك أن عملية الاعتقال جاءت بعد مراقبة تحركات الأسرة منذ أكتوبر من العام الماضي 2014 من قبل المخابرات التركية، بتنسيق مع نظيرتيها المغربية والإسبانية، حسب ما صرح به وزير الداخلية الإسبانية، فرنانديث دياث.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1C5RV2Q
via IFTTT