السينما تلعب دورا كبيرا في تقديم صورة المغرب في الخارج، هذا ما أكده مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة.
الخلفي، الذي كان يتحدث في اجتماع للجنة التعليم والاتصال والثقافة بمجلس النواب، صبيحة اليوم الأربعاء، شدد على أن “المسؤول الأول عن صورة المغرب في العالم من الناحية التنفيذية هو المركز السينمائي المغربي”، والذي أكد أنه يلعب دورا كبيرا في هذا المجال إلى جانب مؤسسات أخرى كدار الصانع والمكتب الوطني لتشجيع الصادرات، وغيرها من المؤسسات، إلا أن المركز السينمائي يتوفر له نصيب مهم في تكوين صورة المغرب في الخارج، يقول الوزير.
وأبرز المتحدث أن “ما يشكل صورة المغرب في العالم فعليا، هو الصورة التي يمنحها المركز من خلال منحه 1400 رخصة تصوير، نصفها لأعمال دولية”، ضاربا المثال في هذا السياق بوجود بلد يستهدف المغرب بانتاجاته السينمائية، لم يسمه، تترسخ لدى مواطنيه صورة سلبية عن المغرب، بينما الصورة التي يرسمها المغاربة عن هذا البلد إيجابية.
وفي ما يتعلق بتتبع رخص التصوير التي يقدمها الـ”CCM”، اعترف الخلفي أن المملكة ما زالت لم تفعل بشكل جيد نظاما لتتبع هذه الرخص، مشيرا إلى أن المغرب كان لوقت قريب يمنح رخص التصوير دون اشتراط الحصول على نسخة من العمل، ما يجعل المسؤولين يضطرون الى تتبع الأعمال التي صورت على أرض المغرب عبر الأنترنت واليوتيوب، وهو ما تم تجاوزه حيث أصبح تقديم نسخة عن العمل “إلزاميا إلا أنه غير فعال بعد”، يوضح المتحدث نفسه.
وعلى صعيد آخر، شدد الوزير على ضرورة الاستثمار في الإبداع، مع مواجهة الإشكاليات التي تواجهه، وهو ما أكد أن العمل بصدده قد بدأ “ربحنا معركة إصلاح منظومة الدعم والأفلام الوثائقية، ومنظومة التكوين وضعناها على السكة وأول فوج من المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما سيتخرج السنة المقبلة”، يقول الخلفي.
from اليوم 24 http://ift.tt/1IJB1Zr
via IFTTT