أصبح احتلال الملك العمومي في مرتيل لا يتعدى الشوارع الرئيسية في للمدينة بل تعداه ووصل إلى باب المقاطعة الأولى التي يقوم قائدها وأعوانه كل ليلة بمحاربة الباعة الجائلين في الكورنيش. لكن بصرهم تغاضى عن متجر كبير للسلع المهربة يقع أمام مقاطعتهم الإدارية مباشرة بحيث قام اصحابهم باحتلال الرصيف بأكمله ومنع أي سيارة من الوقوف أمام ذلك المتجر وكأن سلطة القانون أصبحت في أيديهم وليست في أيدي القائد الذي يجاورهم. زيادة على هذا كله قام هؤلاء بإشهار الهراوات على شيخ مسن حاول ركن سيارته أمام متجره محاولين ضربه هو وولده. فهل أصبح المواطن تحت رحمة المهربين في غياب القانون ومن يطبقه في مرتيل.
حسن فيلالي / أخبار الشمال
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1LUYQfs
via
IFTTT