يستعد مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، لفتح جبهة جديدة مع فيصل لعرايشي، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إذ سيوفد لجنة افتحاص للصفقات المالية الخاصة بالإنتاج الخارجي للقنوات العمومية المغربية.
وقالت مصادر “المساء” إن الخلفي يستعد خلال الأيام القليلة المقبلة لإجراء “افتحاص روتيني لبرامج الإنتاج الخارجي التي تتكفل بها شركات الإنتاج الخاصة”، مضيفة أن وزير الاتصال سبق له أن وعد بأن تخضع تلك الصفقات لمزيد من الشفافية بسبب الانتقادات اللاذعة التي وجهت لقنوات القطب العمومي بخسارة الملايين مقابل إنتاجات رديئة.
يذكر أن الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا” أعلنت، أمس الثلاثاء، رفضها الطلب الذي تقدم به رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بشان بث القناة الثانية لسهرة المغنية جينيفير لوبيز ضمن فعاليات مهرجان موازين، حيث كان رئيس الحكومة وجه للهيأة رسالة بهذا الصدد، لـ”النظر في المخالفات” التي تضمنتها السهرة المذكورة” و“ترتيب الجزاءات في حق المسؤولين”.
ورفضت هيأة الاتصال السمعي البصري طلب بنكيران من حيث الشكل، بالنظر إلى كون الأمر “لا يدخل في نطاق الاختصاصات والمهام الاستشارية التي حددها المشرع للهيأة، والتي تتمثل في طلبات الرأي في المسائل التي تهم قطاع الاتصال السمعي البصري ككل”، ولا يدخل في إطارها “الحالات المعينة التي تدخل في نطاق الشكايات التي حدد المشرع الجهات المخولة لها التقدم بها”، حسب ما جاء في القرار الصادر عن الهاكا.
وكانت رسالة بنكيران للهاكا أحد أوجه احتدام الخلاف بين الحكومة وقنوات القطب العمومي الذي يديره فيصل لعرايشي، سبقته محطات كثيرة للتوتر، استدعت في بعض اللحظات تدخل القصر “لاحتواء الأوضاع”.
from اليوم 24 http://ift.tt/1G6P3hv
via IFTTT