نظم محمد السبمو رئيس الجماعة الحضرية للقصر الكبير وبرلماني عن ذات المدينة حفل زفاف ابنته في قاعة فاس للأفراح المتواجدة في حي المناكيب وفي الطريق الثانوية بنصبه خيمة منذ أسبوع تقريبا , كان عرسا كبيرا يحكى عليه , و ما زاد كبره هو حضور مجموعة من كبار المسؤولين , وأيضا الحضور القوي لرجال الأمن الذين قاموا بتوفير الأمن للزفاف على أحسن وجه .
معرفة الرئيس أن القاعة لا تكفي لكل الحضور جعله يقوم بإصدار أمر بنصب خيمة على طريق ثانوية مرتبطة بالطريق الرئيسية , مما أدى إلى قطع هذه الأخيرة على السيارات و الراجلين بدون حشمة و لا حياء ليس من باب الأخلاق بل من باب المنصب , منصبه الذي من بين مهامه المحافظة على مظهر البلدة و تنظيمها و إدارتها و مراقبتها و
تنسيقها وفق مخطط تنظيمي مصدق أصولا من الجهات المختصة و تحديد غرامات و جزاءات التي توقع على المخالفين لأنظمتها , تناقض بين أفعاله و ما هو ملزم بفعله بصفته رئيس المجلس البلدي و منفذ قراراته , لم يكتفي بالخرق القانوني الأول , بل بادر في خرق القانون مرة ثانية باستغلاله لسيارات وشاحنات و بعض معدات البلدية وحتى عمالها للقيام بمصالحه الخاصة , وهذا العمل منافي لصلاحيات المجلس البلدي ,
ويعتبر خرقا يجب متابعته بعين العقوبة من طرف الجهات المختصة
حضور كبار المسؤولين إلى الزفاف , و سكوتهم عن ما رأوه من أفعال لا شرعية تمس بمظهر المدينة و تسحق الالتزامات المهنية التي التزموا بها بصفتهم مسؤولين عن
في عين المكان لمدة يومين بصفة خاصة للصهر على توفير الأمن و الأمان و الحماية للزفاف , و بقيامهم بدوريات بصفة عامة لتأمين المكان بحي المناكيب الذي تتواجد فيه القاعة , و هذا أظهر خروقات أخرى لكن هذه المرة من طرف رجال الأمن الوطني الذي مهامهم يقتضي فقط في الصهر على توفير الأمن و الأمان و الحماية للمواطن
.
ليست هذه المرة الأولى و الأخيرة التي سيخرق و يسحق فيها القانون في هذه المدينة , فهذه الأخيرة مشهورة و لله الحمد بفساد مسؤوليها و فشلهم في ممارسة دورهم و مهامهم وفق ما نص عليه القانون , و أكبر دليل على هذا هو انحطاط التنمية البشرية لمدينة القصر الكبير لا على مستوى محاربة الفقر و لا على مستوى الصحة و لا على مستوى التعليم , و يبقى تساؤل المواطن القصري مفتوح أين هي الجهات المختصة ؟
هشام العلاوي / أخبار الشمال
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/29KV9fY
via IFTTT
