استفاق سكان حي بوجراح, صباح االيوم -الخميس 7 يوليوز 2016- ثاني أيام العيد، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها ممرض تابع لمستشفى سانية الرمل داخل مسكنه، كان يدعى قيد حياته “م.م” بعد أن وجه له القاتل ضربة على مستوى الرأس أردته قتيل على الفور.
وتعود تفاصل الجريمة إلى الساعات الأولى من صباح ثاني أيام العيد، عندما تلقت العناصر الأمنية التابعة للدائرة الأولى خلال المداومة مكالمة من قاعة المواصلات تقتضي ضرورة الإنتقال نحو حي بوجراح من أجل إجراء تدخل ومعاينة في شأن تعرض الهالك لضربة قاتلة على مستوى الرأس.
وقامت العناصر الأمنية على الفور، بالإنتقال إلى مكان الحادث وهو منزل الضحية وذلك من أجل القيام بالمتعين، وفور وصولها مرفوقة بعناصر من فرقة الشرطة القضائية وعناصر مسرح الجريمة, ألقت القبض على الجاني, و وقفت على معاينة جثة الهالك، وهي مدرجة في دمائها.
وتجدر الإشارة إلى أنه، ومن خلال البحث الأولي، تبين أن الجاني كان على علاقة شاذة مع الضحية, أنهما دخلا في مشادات بعد أن طالبه المجني عليه بأن يمارس عليه الجنس كما فعل هو معه مما أثار حفيضة ليتطور الأمر إلى جريمة قتل، في حين لا تزال الأبحاث جارية من أجل تحديد باقي ملابسات الجريمة.
متابعة
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/29sZzdW
via IFTTT