حالة ديلان، وتُضافُ إليها فرقة الـ "بيتلز"، والكتّاب العالميون الذين عاشوا في مدينة طنجة، جاءت جميعها تحت معنى "الولف" ورحابته. يُشاع بين النّاس في طنجة، بأنّ الكاتب الأميركي، باول بولز، حلّ سائحاً ليوم واحد فقط على المدينة، لكنَّه ظلّ عالقاً فيها أربعين عاماً. هكذا تسير الحياة إذاً من أيام بولز حتى اليوم.
عندما تركب في التاكسي، ويكتشف السائق بأنّك لست من المغرب، أوّل سؤال يرميه لك "وِلّفت طنجة.. ياك؟" (اعتدَ على طنجة، صحيح؟)، تبتسم وتقول بارتباك "نعم نعم، طنجة جميلة".
في سؤال سريع لأهل المدينة "لماذا طنجة ولّافة"، يجيبون تقريباً بنفس الجواب، ويحيلون الـ "ولّافة" على صورة واحدة لديهم. يقول يونس بأن الكلمة "تُقال بأي لحظة"، ولا زمان يحصرها، مثلاً "عندما يجلس شخصان على البحر أو بمكان جميل، أو عندما يستعد الغريب للعودة إلى مدينته"، والأنكى تُقال "مزاحاً بين شابين جالسين في مقهى، ويشاهدان فتاة جميلة قادمة باتجاههما"، فالجمال "وِلف" أيضاً.
كذلك "نحن الطنجاويين نقول طنجة امرأة زوينة (جميلة)، تحتاج للمال، ولا تخرج منها"، ويرددها الشباب الذين ذهبوا بحثاً عن العمل خارج المدينة. يونس يرى طنجة قد "تغيّرت أحوالها، واختفى أهلها الأصليون وعاداتهم وتقاليدهم، أمّا الغريب، فيترك الأمر لإحساسه، إن ولف المدينة أم لا".
عندما تركب في التاكسي، ويكتشف السائق بأنّك لست من المغرب، أوّل سؤال يرميه لك "وِلّفت طنجة.. ياك؟" (اعتدَ على طنجة، صحيح؟)، تبتسم وتقول بارتباك "نعم نعم، طنجة جميلة".
في سؤال سريع لأهل المدينة "لماذا طنجة ولّافة"، يجيبون تقريباً بنفس الجواب، ويحيلون الـ "ولّافة" على صورة واحدة لديهم. يقول يونس بأن الكلمة "تُقال بأي لحظة"، ولا زمان يحصرها، مثلاً "عندما يجلس شخصان على البحر أو بمكان جميل، أو عندما يستعد الغريب للعودة إلى مدينته"، والأنكى تُقال "مزاحاً بين شابين جالسين في مقهى، ويشاهدان فتاة جميلة قادمة باتجاههما"، فالجمال "وِلف" أيضاً.
كذلك "نحن الطنجاويين نقول طنجة امرأة زوينة (جميلة)، تحتاج للمال، ولا تخرج منها"، ويرددها الشباب الذين ذهبوا بحثاً عن العمل خارج المدينة. يونس يرى طنجة قد "تغيّرت أحوالها، واختفى أهلها الأصليون وعاداتهم وتقاليدهم، أمّا الغريب، فيترك الأمر لإحساسه، إن ولف المدينة أم لا".
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2eMLGH4
via IFTTT