هالة أنفو. اخبار الشمال
لجأت المديرية الوطنية للأرصاد الجوية، إلى تقنية الاستمطار لمساعدة المطر على التساقط في ظل تواجد المرتفع الأصوري من جديد، منذ بداية أكتوبر الجاري.
وقال الحسين بوعايد مسؤول التواصل بمديرية الأرصاد الجوية، إن تقنية تلقيح السحب “الإستمطار الصناعي وتطعيم السحب” وهي عملية يتم من خلالها تلقيح أو تخصيب السحب بمواد كيميائية، تساعد على نزول المطر في العديد من المناطق المغربية.
للإشارة، فإن هذه التقنية ستساعد أيضا على إزاحة المرتفع الأصوري الذي منع وصول الكتل والسحب إلى الأجواء في وقت سابق ومنع هطول المطر.
وتستخدم عملية الاستمطار أولا لزيادة كمية الامطار في المناطق الجافة حيث بمجرد ظهور السحب تقلع الطائرات وتقوم برش مواد كيميائية تقوم بتحفيز السحب على الهطول.
وتعتمد التقنية على طائرات محملة بعبوات من الأملاح، تنطلق بإشارة من خبراء مركز الأرصاد والزلازل بعد رصدهم للغيوم المناسبة للتلقيح.
ويشار أنه في سنة 2006 و إبان البدء بتجربة الاستمطار الإصطناعي ىالسعودية ، فتح نقاش فقهي ومجتمعي، وجاءت مواقف الناس من تقنية الاستمطار متباينة ما بين القبول الورفض، حيث إنقسم جمهور الفقهاء بين محرم و مؤيد لهذا الحدث العلمي، إذ أنكر البعض حقيقة تقنية الاستمطار ، وزعموا على قواعد شرعية فحرموا العمل و جرموا الفعل. في حين دافع الأغلبية على هذا التطور العلمي، مستندين على فقه المقاصد، ومبدأ جلب المصلحة.
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2eJYM7O
via IFTTT
