متابعة-تطوان
تعيش المنطقة الأمنية (المضيق-الفنيدق) على صفيح ساخن بعد توقيف المسؤول الأمني بها "أحمد قنديل" الذي يشهد له الجميع بالتفاني و الإخلاص في خدمة الوطن ، حيث عرفت المنطقة الأمنية تراجعا ملحوظا في الجرائم و انتشار المخدرات ،و أصبحت الساكنة مطمئنة من الناحية الأمنية و أصبحت المنطقة (سياحية بكل المقاييس) و تشهد إقبالا ملحوظا على طول السنة ، زيادة على ذلك الزيارة الملكية للمنطقة كانت في أحسن الظروف ،...و لو وقع أحمد قنديل في الخطأ فكل البشر يقعون في الخطأ ،و ان فكر الإنسان قليلا سوف يجد القضية فيها انتقام و استفزاز .
فقد تعرض أحمد قنديل للاستفزاز من جهات مجهولة لا يعرف انتمائها، و لم يأبه لهذا التهديد و ترك الأمر على حاله و انتظر نشر الصور .
و حسب مانشرته الجريدة الإلكترونية (الشمال نيوز) في القضية حيت كتبت:
"أحمد قنديل قامو بتصويره برفقة فتاة في ليلة حمراء و شرعوا في ابتزازه بها ، و لما لم يتأتى لهم ما كانوا يسعون وراءه ، قاموا بإرسال الصور على الواتساب و المجموعات التواصلية ،قصد (تشويه صمعته) و هنا يكمن لب الموضوع لو كان "أحمد قنديل" في (بطنه العجينة) لا كان استجاب لمن استفزه و سقط في فخه لكن هنا كان "أحمد قنديل" حكيما و فضل مواجهة العقوبة على أن ينصاع لمن استفزه و دخل في حياته الشخصية لأنه لم يرتكب جرما أو فعل يجعله يتوقف على ممارسة مهمته في منطقة قدم لها الكثير و الكثير .
و في نفس الصدد لو توجه الأمن للحانات الليلية فسوف يجد الليالي السوداء الظالمة لمسؤولين يبيعون الوهم لهذا الوطن و ملفاتهم أعطت الرائحة من كثرة الفساد ، و اليد الوحيدة لا تصفق لأن صاحب الجلالة يقوم بمجهودات فوق الطاقة من أجل محاربة الفساد و المفسدين .
اذن ماهو الهدف من وراء استهداف "أحمد قنديل" و هل الجهة التي استهدفته لها علاقة بعالم المحظورات أم لها علاقة بالسياسة و الساسة ، علامة الاستفهام تبقى مطروحة إلى حين انتهاء البحث لأن السيد محمد الحموشي أدرى و اعلم بمصلحة الوطن أكثر من أي مسؤول أمني آخر نظرا للخدمة الجبارة التي قدمها و يستمر في تقدمها لهذا الوطن منذ توليه منصب القوى في إدارة الأمن فكل التحايا و التقدير لهذا الرجل العظيم.
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2gpMcy9
via IFTTT
