قالت وكالة الأنباء الاسبانية إن القنصلية الاسبانية بمدينة طنجة، رفضت طلبات عدد من المهاجرين المنحدرين من دول جنوب صحراء إفريقيا لدخول سبتة المحتلة، من أجل التعرف على هوية المهاجرين الخمسة عشر الذين فارقوا الحياة في صبيحة 6 فبراير 2014 أثناء محاولة لدخول سبتة المحتلة سباحة.
و أوضحت الوكالة الاسبانية الرسمية أن هؤلاء المهاجرين دفعوا طلبات الحصول على التأشيرة من القنصلية الاسبانية بطنجة، لدخول سبتة واسبانيا بدعوى أنهم أقارب الضحايا الذين فارقوا الحياة في الحادث المأسوي منذ 3 سنوات على شاطئ تراخال بسبتة.
وأضاف ذات المصدر، أن وزارة الخارجية الاسبانية أعلنت عن رفض التأشير لهؤلاء المهاجرين، بدعوى إمكانيتهم على إرسال تحاليل DNA إلى اسبانيا وسيتم تحديد ما إن كانوا أقارب للضحايا أم لا دون القدوم بأنفسهم إلى اسبانيا.
من جهتها أرجعت وزارة الخارجية الاسبانية، في بلاغ لها هذا القرار إلى التخوف من رفض عودة المهاجرين إلى ديارهم في حالة السماح بقدومهم، بالاضافة إلى أن هناك من استغل حدوث تلك المأساة وادعى أنه قريب أحد الضحايا، حيث تم تسجيل 12 حالة في هذا المجال.
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2lrBVBj
via IFTTT