وتعود فصول هذه القضية، وفق ما أفاد به أحد المواقع الإخبارية المحلية إلى أكتوبر 2014، حين تقدمت سيدة إلى مصلحة الشرطة بالعرائش وأشعرتها بأن ابنها (محسن.و) اخبرها هاتفيا بأنه ارتكب جريمة قتل في حق جارته التي يكتري منها الشقة، حيث التحقت فرقة أمنية بعين المكان لتعثر فعلا على جثة سيدة تحمل آثار جروح بليغة على مختلف أنحاء جسدها، ووجد نصفها السفلي عار تماما من أي لباس.
ويستفاد من محضر الضابطة القضائية بمدينة العرائش، بحسب ذات المصدر دائما أن المتهم، وهو من مواليد 1982 بالقصر الكبير، اعترف عند الاستماع إليه تمهيديا وتفصيليا باقترافه للجريمة، وذكر أنه كان في حالة تخدير حين لمح الهالكة وهي في طريقها إلى منزلها، حيث شرع في مراقبتها ثم سبقها إلى درج العمارة واختبأ في مكان قريب من باب شقتها، وبمجرد أن فتحت الباب عمل على دفعها بقوة إلى داخل الشقة فسقطت أرضا ليسارع إلى إغلاق الباب قبل أن يشرع في تنفيذ جريمته.
وأوضح الجاني من خلال تصريحاته التي أدلى بها في كل مراحل التحقيق، أنه قام أولا بإحكام قبضته على الضحية بسد فمها بمنديل تفاديا لصراخها، ثم ضرب رأسها مرات متكررة على الأرض إلى أن فقدت وعيها، ليبادر بممارسة الجنس عليها من دبرها قبل أن يخنقها بنفس المنديل الذي كانت ترتديه على رأسها، وحينما تأكد أنها فارقت الحياة، مارس عليها الجنس مرة أخرى من فرجها إلى حين أن اشبع رغبته الجنسية، ليقوم بعد ذلك بتفتيش دقيق للمنزل، حيث تمكن من العثور على مبلغ 300 درهم كانت بحقيبة يدوية للهالكة، ليلوذ بعد ذلك بالفرار.
أخبار الشمال /متابعة
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1SmzQ5y
via IFTTT