ووقع الحادث، عند حوالي الساعة الثالثة والنصف من صبيحة اليوم، حيث تمكن اللصوص من التسلل إلى داخل المحل، بعد قيامهم بتكسير قفل الشباك الحديدي، والباب الزجاجي، وقاموا بالاستلاء على ما بداخلها من هواتف وبطاقات تعبئة، ومجموعة من الأغراض الأخرى.
وبالرغم من نجاح مصالح الأمن التي حضرت إلى عين المكان بعد إشعارها في الحادث في القبض على أحد المشتبه فيهم في هذه العملية، فقد بدا لافتا أن الطريقة التي نفذ بها اللصوص جريمتهم، تشير إلى أن العملية جرت بأريحية كبيرة.ويعرف شارع محمد الخامس بطنجة مثله مثل العديد من شوارع المدينة، خلال الساعات المتأخرة من الليل والساعات الأولى من الصباح، غيابا شبه كلي للدوريات الأمنية، بسبب انصراف أغلب عناصر الأمن بمراقبة كورنيش المدينة حيث الحانات والملاهي، وما تعرفه المنطقة من فوضى واصطدامات في تلك الفترة.
ويطرح هذا الحادث الأمني، ضرورة التعجيل بأجرة تثبيت كاميرات مراقبة من أجل ضبط الوضع الأمني في المدينة، في ظل تزايد وتيرة الجرائم المتنوعة.
وتعتبر الجهات المسؤولة في مدينة طنجة، مسألة تثبيت كاميرات مراقبة في الشوارع، أمرا ذو أهمية كبيرة في ظل النقاش الذي تعرفه المدينة حول الظواهر الاجرامية في طنجة.
وسبق للإدارة العامة للأمن الوطني هي الأخرى أن قامت بدراسة دقيقة لمختلف جوانب المشروع منذ أربع سنوات، غير "أن تأخير إخراج المشروع لحيز الوجود يستلزم توفيرالسيولة المالية الكافية في الوقت الراهن"، بحسب مصدر أمني.
أخبار الشمال
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1FHYwCd
via IFTTT
