وتشكل الهجمات اليومية للمهربين المعيشيين الذين ينقلون رزما من السلع لفائدة شبكات تهريب، مصدر تهديد أمني بحسب ما يقول مسؤولون في الشرطة هناك، لكن “المصالح الأمنية لا تمتلك موارد بشرية كافية لتغطية الثغرات أو لصد هذه الهجمات”. ويتخوف المسؤولون من أن تَخَلَق هذه الهجمات التي يشارك فيها كل يوم ما بين 1500و 2000 شخص “الفرص المناسبة لتسلل مبحوثين عنهم أو مشتبه فيهم في قضايا متعددة”. بيد أن الشرطة المغربية تلوم نظيرتها الاسبانية لسماحها بتكدس المهربين في الجانب المحتل من المعبر حتى يصل عددهم إلى مستويات كبيرة، ثم تفتح لهم الباب الرئيسي لتنفيذ الهجمات. ويقول ضابط في الشرطة إن “الاتفاق بين السلطتين حول طريقة التعامل مع المهربين يجري خرقها باستمرار من لدن الإسبان، ويخلق للشرطة المغربية متاعب كبيرة”. وكان الاتفاق بين السلطتين هو أن يوجه المهربون نحو منفذ مخصص لهم على مبعدة من المعبر بنحو مائة متر، لكن مع تشديد الجمارك لإجراءات التفتيش هناك، تحولت شبكات التهريب نحو استغلال اتساع المعبر الرئيسي لتنفيذ الهجمات اليومية.
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1YK2kXx
via IFTTT