وأوضحت ذات الوكالة “إيفي”، أن الحل الوحيد للحد من توسع الفكر الجهادي في هذه المناطق يمر عبر محاربة الهشاشة والفقر وتشجيع التعليم والديمقراطية، محذرة من خطورة انتشار الفكر الجهادي في مدينة سبتة المحتلة، إلى جانب مدن مغربية مجاورة لها، مثل الفنيدق والمضيق.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية، نقلا عن مصادر أمنية، أن “ظاهرة الإرهاب” وجدت ضالتها في هذه المنطقة، مما جعلها مركزا للعديد من العمليات الأمنية لاعتقال أفراد وتفكيك خلايا لها علاقة بمختلف الجماعات الإرهابية التي تنشط في سوريا والعراق، ومختلف مناطق النزاع.
وأعزى ذات المصدر، تحول المنطقة إلى أرض خصبة للجهاد إلى الوضعية التي تعرفها الحدود الفاصلة بين الداخل المغربي وسبتة، والقائمة على التهريب والتذمر المنتشرين في مدن مثل الفنيدق والمضيق، علاوة على الضعف والهشاشة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في هذه المنطقة، والذين لازالوا يعيشون تحت عتبة الفقر.
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1O3pSDW
via IFTTT