البردوني يفجر المسكوت عنه داخل الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين

فجر ياسين البردوني الصحفي المهني بمدينة تطوان والمتخصص في الشأن الرياضي، المسكوت عنه داخل الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، بالقول "نحن لسنا كاركيز بمدينة تطوان، وإن كان دورنا كذلك فما الجدوى من تأسيسنا لهذا الفرع".
ويأتي تصريح البردوني هذا، بعد البيان الذي أصدرته اللجنة المركزية للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، تتضامن فيه مع مراسل يومية المساء بمدينة تطوان، والصحفي جمال اسطيفي دون معرفة حقيقة ما جرى لإصدار قرار ينبع من العقل ويحتكم إلى المنطق بدل التسرع واللجوء إلى العاطفة والصداقة والانتماء على حد قوله.
وأوضح المتحدث، أنه كان من الواجب على المسؤولين بالرابطة، قبل التسرع في تعاطفهم مع الشخصين المذكورين، الاتصال بفرع مدينة تطوان، واستفساره عن ما جرى في الندوة الصحفية التي عقدها عبد المالك أبرون رئيس نادي المغرب أتلتيك تطوان، كون أن رئيس الفرع ونائب أمين المال حضر الندوة الصحفية وهما على علم بكل شيء.
هذا، وأضاف نائب أمين مال فرع تطوان للرابطة، أن ما ذكر في البيان التضامني الصادر بتاريخ 29 دجنبر 2015 جله مجانب للصواب، مشيرا أنه لا يتعاطف مع رئيس المغرب أتلتيك تطوان أو أي جهة أخرى، بل يدلي بدلوه هذا لتطهير المشهد الإعلامي ببلادنا من بعض الأشخاص الذين يسيؤون إلى المهنة الشريفة، وينعتون زملائهم في المهنة بالقطيع وما شبه ذلك، مؤكدا أن الرابطة يجب أن تتصدى لمثل هؤلاء بدل الوقوف في صفهم.
وأردف المتحدث قائلا، "إن الدستور الجديد للمملكة، نص في العديد من فصوله على الديمقراطية التشاركية، التي تعد شكل من أشكال التدبير المشترك للشأن العام المحلي، وهو ما يجب أن تتعلمه اللجنة المركزية في تسييرها للرابطة احتراما لروح مؤسسها المرحوم محمد بوعبيد".
وعن استمراره من عدمه كعضوا بالرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، قال "إن وجودنا بالرابطة كعدمه، حيث يقتصر دورنا على التصويت في الجموع العامة، وأداء ثمن الانخراط، دون الحق في الكلام أو إبداء الرأي، ومادام الأمر كذلك فاستقالتنا من الرابطة هي خير لنا"، مشيرا أنه كان عليه تقديم استقالته رسميا من الرابطة خلال الجمع العام الأخير، حين شاهد بعينيه الحيف الكبير الذي يطال فروعها، حيث تم حجز فنادق شعبية للوافدين من مدن أخرى وعلى رأسهما ممثلي فرع مدينة تطوان، في الوقت الذي حجزوا لأنفسهم في أحد أفخر الفنادق بمدينة الدار البيضاء، علما أنه كان من الأولى إكرام الضيف أولا. 


from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1Rf6OXa
via IFTTT

مقالات ذات صلة

Previous
Next Post »