يسعى مجموعة من الشباب إلى تغيير نظرة المجتمع المغربي تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك من خلال إطلاق مبادرة عبر العالم الافتراضي تحمل هاشتاغ "معاق وأفتخر بإنجازاتي".
إكرام بكير، التي تبلغ من العمر عشرين عاما، أوضحت أن الهدف المتوخى من وراء هذه المبادرة، التي تترأسها والتي انطلقت منذ حوالي نصف شهر ومن المقرر أن تستمر إلى غاية الثالث من دجنبر المقبل، هو "تغيير صورة الشخص المعاق لدى مختلف فئات المجتمع المغربي؛ فلا يخفى على أحد نظرة الشفقة أو الاحتقار أو الدونية أحيانا تجاه الشخص المعاق. وقد كنا نفكر أن نطلق اسم Je ne suis pas meskin ؛ لأن الناس في كل مرة يصادفون شخصا معاق يرددون: مسكين".
إكرام، التي انتشرت قصة تحديها لإعاقتها انتشارا واسعا في العديد من المواقع الإخبارية الوطنية والدولية، زادت بالقول إن الحملة التي لقيت تجاوبا لافتا على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي، "وطموحنا أن يزيد صيت الحملة، وهدفها ليس على المستوى الوطني فقط؛ بل كذلك العربي والدولي".
وتضيف المتحدثة نفسها أن "إنجاح هذه المبادرة يقف وراءه 70 شخصا؛ من بينهم أشخاص أسوياء وكذا معاقون. ولا يحتاج الانخراط في المبادرة سوى إلى التقاط صورة إما مع شعار "معاق وأفتخر بإنجازاتي" بالنسبة إلى الأشخاص في وضعية إعاقة، أو مع شعار "أساند حملة معاق وأفتخر بإعاقتي" بالنسبة إلى الأشخاص الأسوياء ووضعها بعد ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي".
المبادرة، التي تنظمها جمعية التكافؤ والتنمية للأشخاص في وضعية إعاقة، ستختتم في الثالث من دجنبر المقبل بحفل سيشهد إقامة عرض للأزياء خاص بأشخاص في وضعية إعاقة وبمشاركة العديد من الدول
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2diYKHO
via IFTTT