بلاغ صحفي

تشهد حاليا مدينة تطوان ومنطقها الساحلية انخفاضا كبيرا في موارد المياه بسبب قلة التساقطات المطرية المسجلة في
السنوات الأخيرة. هذا الانخفاض غير المسبوق أدى إلى نقص حاد في منسوب مياه السدود مما نتج عنه انخفاض
في كميات المياه المتوفرة يوميا من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، وبالتالي إلى انخفاض

كميات التزويد مؤثرة مباشرة على الطاقة الاستيعابية لخزانات المياه لأماندي..
سجلت كميات المياه المزودة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء انخفاضا بنسبة 03 ٪. نتج
عن هذا الوضع انقطاعات مؤقتة لمياه الشرب في مدينة تطوان ومنطقتها الساحلية.
للتوضيح، تعمل أماندي. على توزيع مجمل المياه المتوفرة لها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و

الكهرباء ولا تهدف عمدا لتقليص الاحتياجات المائية للساكنة.
لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي، تعمل السلطات العمومية و الفاعلين الأساسيين بهذا القطاع، بمساهمة أماندي.، على
وضع برنامج عمل يهدف إلى ترشيد التوزيع بجميع أحياء المدينة ومنطقتها الساحلية بالماء الصالح للشرب، لفترة
محددة، في انتظار عودة الوضع الى طبيعته.

تبذل فرق أماندي. كل المجهودات للحفاظ على الموارد المائية، تأمين التوزيع العادل بين المدن والمناطق والتخفيف
من تأثير هذه الوضعية الاستثنائية على الساكنة مع الحفاظ على منشآت الخدمة العامة .
تضع أماندي.، دائما، الزبون في صلب انشغالاتها. و بالرغم من هذا الوضع الاستثنائي الخارج عن إرادتها، تعمل
فرق أماندي. جادة للاستماع للساكنة و مدها بالمساعدة اللازمة.

'مساهمة شركة أمانديس في الحفاظ على الموارد المائية':
منذ بداية التدبير المفوض سنة 6116 وشركة أماني. واعية بضرورة الماء في حياة المواطن. في هذا الصدد
وضعت أماندي. استراتيجية عمل للحفاظ على الماء الصالح للشرب على الرغم من ضرورة تعميم الاستفادة
من الخدمة. سجلت سنة 6116 كميات الماء الموزعة من طرف أماندي. 11 مليون متر مكعب مقابل 62
مليون متر مكعب سنة 6112 ، مما يمثل زيادة بنسبة 21 % و المرتبطة أساسا بالتوسع العمراني الذي

عرفته الجهة. بينما بقيت، في نف. الفترة، الكميات التي تم شراؤها لدى المكتب الوطني للماء و الكهرباء ثابتة
41،3 مليون متر مكعب سنة 6116 و 41،1 مليون متر مكعب سنة 6112 (. ويفسر هذا الاستقرار في (
المشتريات بجهود التدبير المبذولة باستمرار من طرف أماندي.، على الرغم من الزيادة الكبيرة في نسبة
الربط التي تقارب حاليا 111 %، وخصوصا تحسين مردودية الشبكة التي ارتفعت من 24 % سنة 6116

إلى 11 % سنة 6112 )تجديد قنوات الماء، وضع نظام ضبط التسربات....( يضاف إلى هذا الحملات
التحسيسية للساكنة بشأن الممارسات الجيدة من أجل التحكم في الاستهلاك وكذا استعمال المياه المعالجة في
سقي المساحات الخضراء....
وقد ساهمت هذه التدابير الناجعة المتخذة من طرف أماندي. بشكل فعال وملحوظ في اقتصاد الماء لمواجهة
الاحتياجات المتزايدة لمدينة تطوان والمنطقة الساحلية. إذ سجل هذا الاقتصاد كمية مياه مقدارها 121 مليون
متر مكعب خلال الفترة الممتدة ما بين 6116 و 6112

أخبار الشمال 


from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/2dTsjNt
via IFTTT

مقالات ذات صلة

Previous
Next Post »