اعتبر عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة، أن حكومته انتبهت إلى ضرورة عدم المجازفة بالاستقرار السياسي في المغرب، وأن ذلك كان توفيقا من الله، الذي مكنها من قراءة الرسالة بطريقة جيدة منذ البداية.
وقال ابن كيران في حديثه، مساء أول أمس الأحد، في أشغال النسخة التاسعة لـ”منتدى الجزيرة” بالدوحة، إن تحقيق الإصلاح كان لزاما على النظام السياسي في المغرب، في مجالات كالسلطة، والثروة، والحقوق، وهو ما تحقق بالفعل بعد أقل من عشرين يوما من اندلاع احتجاجات عشرين فبراير.
ورأى المتحدث نفسه، أن استجابة الملك للأصوات المطالبة برفع سقف الحريات، وتوسيع نطاق المؤسسات الديمقراطية في تحمل المسؤولية والسلطة في البلاد، والتوزيع العادل للثروات كان لها دور كبير في تنفيس احتقان الشارع آنذاك.
وذكر رئيس الحكومة، أن الله ساعد المغرب كثيرا، خصوصا في الفترة التي تولى حزب العدالة والتنمية فيها الحكم، أي بعد تعديل الدستور، والتي شهدت تحسنا في مجموعة من المجالات، بدليل أن السنوات الماضية، سجلت نسبة هطول أمطار جيدة، لأن ذلك يعتبر عنصرا أساسيا في استقرار الحكم في البلاد.
from اليوم 24 http://ift.tt/1ACbdXH
via IFTTT