وأضاف التقرير، أن سبتة المحتلة وحدها، يعمل على حدودها في مجال التهريب حوالي 45 ألف شخص، غالبيتهم من النساء، ويستفيد من هذا التهريب إضافة إلى العدد السابق حوالي 400 ألف شخص بطريقة غير مباشرة.
وأشار التقرير أن الارباح السالفة الذكر، يقف وراءها النساء بالدرجة الاولى، فهن يحملن على ظهورهن أكثر مما يحمله الذكور، حيث يحملن في المعدل العام ما يزيد عن 400 كيلوغرام خلال التحميل الواحد.
وفي السياق ذاته، أضاف التقرير في وصف معاناة هذه الفئة، أن هذه الوزن الثقيل تحمله النساء وتقطع به مسافة تقدر بمسافة ملعبين لكرة القدم، وهذه العملية القاسية تتكرر خلال كل عملية حمل جديد للسلع المهربة.
ورغم هذا المجهود الكبير والقاسي، حسب التقرير، إلا أن هذه الفئة من النساء والممتهنين للتهريب المعيشي لا يستفدن منه ماديا على نحو عادل، إذ يكفي ما يجنينه من هذه المهنة الصعبة ما يسد رمقهم والاكتفاء الذاتي القصير المدى.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1boq1Cp
via IFTTT