وأفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن هذه المواجهات، التي دارت رحاها بشاطئ سيدي عبد السلام، البعيد عن تطوان بنحو 12 كيلومترا، ابتدأت ليلة أول أمس (السبت)، عندما هاجمت عصابة متخصصة في الاتجار في المخدرات ونهب رمال المنطقة ذاتها، عصابة أخرى تنشط في نفس المجال، حيث التجأت عناصر العصابتين إلى استخدام بنادق الصيد، لتتحول المنطقة إلى ساحة حرب حقيقية، وقع فيها الكر والفر بين العصابتين، ما جعل سكان المنطقة، وهي تابعة لجماعة أزلا، يعيشون لحظات عصيبة سادتها حالة من الخوف والهلع، وهم يسمعون وابلا من الطلقات النارية تلعلع في أرجاء المنطقة.
وفي خضم هذه المحركة، التي استمرت إلى الساعات الأولى من فجر أمس الأحد، تضيف نفس المصادر، أصيب زعيم إحدى العصابتين في ساقه بجروح خطيرة، ليتم نقله من قبل أفراد عصابته إلى شقته بشاطئ “كابونيغرو”، حيث قدمت له العلاجات اللازمة من قبل طبيب تم استدعاءه، والذي عمل على إزالة شظايا الرصاص من رجله ليستقر وضعه الصحي.
وفور إخطارها بالحادث، انتقلت فرقة من سرية الدرك إلى عين المكان، إلا أنها لم تجد شيئا بعد أن تمكن أفراد العصابتين من الفرار إلى وجهات مجهولة.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1GLl4N1
via IFTTT