يعاني سكان حي ميكسطا من الإنعكاسات السلبية الناجمة عن إحدى البنايات المهجورة والتي أصبحت تشكل مصدر قلق وخوف للمحيطين بجنباتها سواء من المواطنين القاطنين بجوارها أوالمحلات التجارية القريبة منها، حيث أصبحت البناية عنواناً لافتاً ومعلماً واضحاً لقضاء الحاجة، ورمي النفايات والقاذروات وإشعال الحرائق بين الحين والآخر. الامر الذي أدى لانتشار الروائح الكريهة والحشرات والقوارض خاصةً في فصل الصيف، علاوة على قيام البعض باستخدامه وكراً لتناول المشروبات الكحولية. والمخدرات القويةواخرون للتغرير بالأطفال الصغار واستدراجهم الى تلك البناية وممارسة الفاحشة عليهم.
ولعل تخوف سكان المنطقة المجاورين للمنزل المهجور لم يقف عند هذا الحد، إذ يرى بعضهم أن المنزل ولقربه من الشارع الرئيسي أصبح مأوىً وملاذاً لأرباب السوابق واللصوص خاصةً بأوقات الليل، كل ذلك في ظل تراخي الجهات المعنية بإتخاذ الإجراءات السريعة والمناسبة لحل مشكلة هذا المنزل والحيلولة دون تعاظمها سواء كان ذلك صحيا او بيئيا.
حسن فيلالي . أخبار الشمال
from جريدة إلكترونية أخبار الشمال مغربية : الأخبار http://ift.tt/1Tob1VD
via
IFTTT
