وأفاد مصدر أمني، أن جثة الضحية، المسمى قيد حياته (محمد.ي)، نقلت إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بالمدينة، مبرزا أن المعاينة الأولية للجثة أظهرت أنه لا وجود لشبهة جنائية لعدم العثور على إي آثار أو إصابات ظاهرية على الجثة، مؤكدا في نفس الوقت على أن الوفاة كانت بسبب إسفكسيا الغرق لعدم إيجادة الضحية السباحة.
وأضاف المصدر نفسه، أن النيابة العامة لدى ابتدائية المدينة، أمرت بإجراء فحص جنائي على الجثة وإعداد تقرير حول هذا الحادث، قبل تسليم الجثة إلى ذويها من أجل الدفن.
وكان الضحية “محمد” الذي يبلغ من العمر 12 سنوات، توجه، أمس (الخميس)، رفقة بعض زملائه في المدرسة إلى وادي المحنش من أجل السباحة والاستحمام، إلا أن الغرق كان هو قدره المحتوم، بعد أن ابتلعته مياه النهر أمام أعين أصدقائه، الذين لم يستطيعوا مد يد المساعدة له، واكتفوا بمراقبته إلى أن اختفى عن الأنظار.
from جريدة اخبار الشمال : الأخبار http://ift.tt/1Fipdv1
via IFTTT
